كتابات قصصية



كان هناك بنت جميلة تحب الناس مثلما تحب نفسها وتساعد دائما من حولها، لكنها فقدت والديها وأصبحت يتيمة وتعيش في دار الأيتام ، وفي يوم من الأيام أمطرت الغيوم
وكانت هناك أيضا بنت غنية تمشي في المطر ومعها مظلتها الجميلة، أما البنت اليتيمة تمشي بلا شي لابسة ملابس قذرة وممزقة رأتها البنت الغنية وضحكت كثيرا وسخرت منها أيضا، انحرجت البنت وذهبت البنت للدار محرجة، رأت هناك رجل وزوجته يضحكان لها ويبتسمان وأخذوها معهم فعاشت البنت حياة جديدة وسعيدة مع والديها الجديدان
وفي يوم دخلت البنت الغنية التي ضحكت على البنت اليتيمة منزلها وسمعت أن والدها خسر ماله فبكت هي وأمها وأباها
فأصبحت فقيرة، رأت البنت التي أصبحت غنية للبنت التي ضحكت عليها تأكل بقايا الطعام، أحضرت رغيفا كثيرا وأعطته لها، فرحت البنت كثيرا واحتضنتها الأخرى
تعلمنا القصة أن لا نكون مغرورين


وأن نكون محبوبين ونحب الناس


يوم الأثنين
14/1/2019م
                               .................................................................................................

كان هناك بنت جميلة تحب أن تلعب بالماء، جربت أمها طرقا كثيرة لتقنعها أن تعرف أهمية الماء، لكن بلا فائدة
وفي يوم من الأيام وجدت الأم فكرة جميلة، أغلقت الأم الماء
 في كل البيت
جاءت البنت لتعلب بالماء قليلا ولكن لم تجد الماء
وتذكرت الماء الذي أسرفته في تلك الأيام
ثم عرفت البنت أهمية الماء وكيف يجب أن نحافظ على الماء
وعرفت أيضا لو لم يوجد الماء لما كنا موجودين في الحياة.

تعلمنا القصة أن لا نسرف في استهلاك الماء
                                               
          يوم السبت
19/1/2019م                           
                                                 ............................................................

 

     قصة سامي وسمية ـ 

كانت هناك بنت أسمها سمية وكان لديها أخ اسمه سامي
كانوا أخوين متسامحين متحابين لبعضهما وكانوا يعيشان في بيت صغير من الخشب مع أبوهما، توفيت أمهم منذ شهور لكنهما كانوا سعيدين برغم أنهم كانوا فقراء،
كانوا يلعبون مع الجيران والأصدقاء والأقارب، وفي يوم من الأيام وهم يلعبون جاءهم وحش كبير فخافوا ولكن سامي وسمية ذهبا إلى الوحش وسألاه بشجاعة: لماذا جئت إلى هنا وماذا تريد؟ قال الوحش: جئت هنا لألعب معكم.
قالوا له: كيف تلعب معنا وأنت وحش لا تستطيع أن تلعب الألعاب التي نلعبها؟
قال الوحش: سأحكي لكم قصتي
أنا من أسرة جميلة وكنا أنا وأخي وأختي الصغيرة وكل العائلة جالسين نشرب الشاي الساخن مع البسكويت
وفجأة ظهرت لنا ساحرة شريرة وقالت لنا: ستتحولون إلى وحوش يخافوا الجميع منكم، وضحكت ضحكة شريرة هههههاي،
 وجلسنا نفكر ماذا تقصد الساحرة بكلامها هذا؟
وفي يوم من الأيام قمنا صباحا فوجدنا أنفسنا متحولين إلى وحوش ثم أخذنا نمشي ونمشي في الغابة ثم تفرقنا من دون أن نحس أو نشعر، وأنا وصلت إلى هنا بهذه القصة التي حكيتها لكم
والآن هل يمكنني أن ألعب معكم؟
قالوا نعم يمكنك اللعب معنا.
مرت ساعة ثم جاءت الساحرة الشريرة وحبست الوحش في سجن مسحور، وإذا فتحته سيقفل عليك إلا الساحرة
فلم يستطع سامي أو سمية المساعدة فحزنوا كثيرا عندما سجنت الساحرة صديقهم الوحش ، وأخبروا أباهم بالقصة وحزن أبوهم أيضا.
قالت الساحرة: يمكن أن يفتح أحد من أسرة الوحش أن يفتح الباب ولا يقفل عليه.
ذهب سامي وسمية بنفسهما دون أن يأخذوا أباهم معهم إلى الغابة
فبدأ بالبحث حتى مر وقت طويل وعطشوا
فرأوا هناك نهر يوجد داخله ماء نقي شربوا ومن بعيد رأوا غابة سوداء مشوكة شاهدها سامي
تحمل سامي الشوك ولكن سمية بكت فهدأها سامي وشجعها على أن تكمل الرحلة
ثم رأوا بيتا بين الأشواك فدخلوه فوجدوا الساحرة حاجزة الأسرة في بيتها وجعلتهم خدامها، رأت سامي فقالت:
ستكون أنت خادمي الشخصي وسمية تنظف البيت بأكمله

وفي الليل كانوا ينامون في غرفة واحدة، دخل سامي وسمية الغرفة وتعرفوا على الأسرة وأخبروهم ماذا فعلت الأسرة بولدهم، وفي الليل خرجوا وذهبوا إلى ولدهم وتقدمت الأم لتخرج ولدها من السجن ولم يقفل عليها باب السجن لأن الساحرة قالت إذا فتح الباب أحد من أفراد أسرته لن يقفل عليه الباب، حضنت الأم ولدها وبكت استيقظت الساحرة وصرخت لا لا لالا لالا لما فتحتم الباب

...................................................................................................




 
يوم لا ينسى

في قديم الزمان وفي الصباح الباكر من يوم الأحد من أيام الإجازة الصيفية، إتفق أبناء عائلة الأنصاري وبكل نشاط  على الذهاب إلى مزرعة جدهم التي كانت تقع خلف منازلهم بمسافة

 والتي كان جدهم يذهب إليها يوميا  من الصباح الباكر .
أكلوا فطورهم واستأذنوا من والدتهم وركبوا دراجاتهم الهوائية وتوكلوا على الله

وفي طريقهم رأوا الأشجار الخضراء والأزهار الملونة وفجأة سقطت فاطمة وإيمان وسالم في الوحل واتسخت ملابسهم  فذهب حمدان لمساعدتهم وأحضر أنبوبا طويلا ومسك به كلا من فاطمة وسالم وإيمان وسحبهم بقوة حتى وصلوا إلى اليابسة، وبعد دقائق وصل الإخوان إلى المزرعة فأوقف كل واحد منهم دراجته أمام بوابة المزرعة، وفجأة سقط حذاء إيمان في الشوك فخافت أن يجرحها الشوك وكانت أصغرهم فنادت على إخوتها فاقترب منها سالم وساعدها للحصول على حذائها، وعندما دخلوا استقبلهم جدهم وهو مسرور بحضورهم، كانوا متشوقين لرؤية الأشجار الجديدة التي زرعها جدهم، كما تسابقوا لرؤية حظيرة البقر والغنم والدجاج وصيصانهم فقالوا لجدهم نريد أن نجرب حلب الأبقار علمنا يا جدي كيف نحلبها، علمهم جدهم وتعاون الإخوان  بحلب الأبقار، بعد ذلك تناولوا وجبة  الخبز العماني مع اللبن اللذيذ  واستمتعوا الإخوان بوجودهم في المزرعة وبدأوا باللعب بين الحشائش الطويلة واختبؤا بينها

وبينما هم يلعبون رأوا أشجار النخيل وقد تساقطت أسفلها حبات الرطب فتعاونوا جميعهم في جمعها، كما ساعدوا جدهم في حفر الأرض لعمل أفلاج بين الأشجار لكي تسهل على الجد سقي المزروعات والأشجار، وفي أخر لحظاتهم في المزرعة اتفق الأخوان أن يسبحوا في حوض المزرعة وبكل حماس، بعد ذلك قرر الإخوان أن يعودوا إلى البيت بعد يوم مميز بالمتعة والتعاون .

 تأليف / النوار بنت أحمد عبدالله الأنصارية

الصف / الرابع / أول

مدرسة الرخاء للتعليم الأساسي

5/12/2019م

قيمة التعــــاون

 

كان هناك ولد اسمه مازن وفي يوم ذهب هو وأصدقائه إلى بيت صديقهم العزيز ، ولعبوا كثيرا وأثناء لعبهم انكسرت السيارة ، فقالوا سنتعاون جميعا لتصليحها قال الولد مازن أنا أقوى وأشجع منكم فدعوها لي استغرب الأصدقاء وتركوا السيارة لمازن وحاول مازن كثيرا وقال الأصدقاء هيا سوف نتعاون فسخر مازن منهم وذهب إلى بيته ونام فحلم أنه أمام وحش خائف وورائه أصدقائه فتعاون الأصدقاء كلهم لمساعدة مازن وأخبروا مازن ماذا يفعل وتعاونوا كلهم حتى خاف الوحش وذهب .

فنهض مازن من نومه وذهب لأصدقائه واعتذر لهم وعرف قيمة التعاون.

 

النوار أحمد

الخميس 23/5/2019م


قيمة الأكل الصحي 

كان هناك ولد لديه جسم سمين ، أمه وأبيه كانوا دائم النصح له لأكل الفواكه والاكل الصحي لكنه كان يرفض ، فيحزن الوالدين كثيرا .

وعندما كبر أصبح بدينا جدا وجاءته الأمراض الخطيرة ، فغير حياته فأصبح يأكل الفواكه والخضروات ويقوم بعمل التمارين والرياضة يوميا حتى أًصبح قويا ورشيقا وصحيا

في يوم ذهب لأصدقائه فقالوا من أنت ؟ فقال أنا سامي قالوا لقد تغيرت وأصبحت رشيقا وجميل فشكرهم سامي وقال نصيحتهم المميزة: ( وأنتم يا أصدقائي أفعلوا مثلي وحافظوا على الأكل الصحي دائما ) 

النوار أحمد

الاثنين 13/5/2019م


 

يوميات رامي والوسام الذهبي

في أول يوم دراسي في مدرسة المستقبل قال المدير: سأهدي هذا الوسام الذهبي لأفضل ولد في طول العام الدراسي بأكمله.

 وبدأت الحصة الأولى وتليها الحصص الأخرى وفي الاستراحة طار وشاح سامي - وهو صديق رامي - بينما كان يلعب تحت الشجرة ولم يستطع أحد الوصول إليه، لكن رامي الشجاع أراد ان يأتي به، فتسلق الشجرة، وبينما هو يتسلق انزلقت رجله وكان على وشك السقوط وسط قلق الجميع لولا تمسكه بالجذع بقوه، وأخذ الوشاح ونزل وسط تصفيق الجميع له بقوه.

ومرت الأيام وكان رامي ذكي ومثقف وشاهد طالبا يبكي بسبب عدم فهمه لمسائل الرياضيات وطالب آخر لعدم معرفته قواعد الإنجليزي، فبادر رامي بتعليمهم، حيث قرر رامي أن يأتي كل يوم مبكراً ليستغل وقت بداية اليوم في تقديم حصص تقوية للطلاب الضعفاء في بعض المواد. واستمر رامي على هذا العطاء من أجل أن يرتفع مستوى طلاب صفة دون كلل أو ملل، ومع مرور الأيام أصبح صف رامي أذكى صف بسبب مبادرات رامي وشكره جميع الطلاب.

 ومرت الأيام، وبينما كان صف رامي ذاهب الى حديقة الحيوان، أراد مازن وهو أحد طلاب صف رامي تخويف الدب الموجود في حديقة الحيوان، غضب الدب فضرب الباب بقوة وضربه و ضربه حتى انكسر جزء من الباب،الل وبقي القليل على ان ينكسر الباب بأكمله، وخرج الدب وذهب لمازن ولم يتمكن الحراس من تهدئته ، وهجم الدب على مازن لولا تدخل رامي السريع ، وهدّأ الدب لمعرفة رامي كيفية التعامل مع الحيوانات ، و صفق جميع الموجودون بقوة .

 ثم ذهبوا لرؤية القرد وبدأ القرد يتحرك بحركات مضحكة مما أدى الى ضحك الجميع.

وعندما رجعوا كان جميع كلامهم عن رامي وكيف أنقذ الموقف ، واليوم الجميل الذي مر بهم ، وبعد مرور أسابيع ، تغيب وليد عن المدرسة - وهو احد طلاب صف رامي - بضعة أيام ، لاحظ رامي ذلك فسأل أقارب وليد في المدرسة ، وقالوا له إنه مريض جداً ولا يستطيع حضور المدرسة ، فقرر رامي أن يزوره هو وطلاب صفه لأنه سيفرح برؤيتهم ، وجمع الطلاب وناقشهم  وجهز لهذا الموضوع ، وبعد مرور يوم  ذهب طلاب صف رامي لزيارة وليد وفي يد كل طالب هديه ، وفرح وليد برؤ يتهم ولم يتوقع وليد قدومهم ، وعند رؤيتهم خف المرض عنه قليلاً  وفرحت أسرته كثيراً  بذلك ، وبعد مرور يومان من زيارة الطلاب لوليد جاء وليد إلى المدرسة وفرح الجميع بقدومه .

 وفي حفل نهاية العام الدراسي قال المدير: الآن لا تنسوا الوسام الذهبي، والولد الفائز بهذا الوسام لهذا العام هو: الشجاع رامي..  وصفق الجميع لرامي الشجاع، وبدأ الوسام يلمع بوسط صدر رامي.

استحق رامي الوسام بسبب شجاعته ومبادراته التي بادر بها طوال العام، فرح رامي بالوسام.

  وكانت جميع الأشياء التي فعلها ليست من أجل الوسام بل من أجل الجميع.

 الى لقاء آخر مع يوميات اخرى من يوميات رامي الشجاع ...

القيمة المستفادة: بعطائك تزداد خبراتك وفرحتك



إنجاز من أجل البقاء


أنا قلادة ذهب باهظة الثمن وتعرضت لمغامرة جميله

سأخبر الكاتبة النوار أن تقص قصتي عليكم.

وصلت قلادة الذهب الكبيرة إلى محل الذهب وها هو الباب الكبير الضخم يغلق مصدراً صوتا مزعجاً في القاعة الفارغة

انزعجت القلادة من خزانتها المليئة بالغبار.

فهي الأن تنتظر الصباح ليخرجها صاحب المحل لعرض

 جمالها على الزوار فما يميزها تلك الماسة الكبيرة والحادة.

مرت الساعات والدقائق ومازالت القلادة تنتظر الصباح

وفجأة، سمعت القلادة صوت صرير الباب المزعج ثم خزانتها وهي تنفتح فرحت القلادة في تلك اللحظة فهو صاحب المحل كما تظن

 لكنه لص يريد سرقتها حزنت القلادة، لأنها لن ترى وجوه الزوار

وهم معجبون بها.

فكرت صديقتنا وفجاه قفزت من يد اللص وعندما أراد اللص الإمساك بها طعنته طعنةً قوية.

وبسبب ذكاء القلادة سمع الشرطة صراخ اللص وعادت القلادة الذكية إلى مكانها المعتاد.

وبسبب ما فعلته من إنجاز قرر صاحب المحل أن يحتفظ بها في صندوق فخم وجديد يليق بها وهي الأن في خزانه مرتبة ونظيفة ترتاح فيها ولا يمكن لأي لص سرقتها.

تأليف : النوار أحمد عبدالله الأنصاري

العمر : 10 سنوات

ضمن فعاليات معسكر بورت الإبداعي



                   عالم الفضاء

 فجأة وجد فستق نفسه في الفضاء الخارجي ويوجد أمامه الكثير

من الكواكب العملاقة متنوعة الألوان والأحجام ومن بينها الشمس

  الحارقة لكنه لم يتجرأ أن يقترب منها، وهو الأن فوق القمر.

 وفي القمر حفر كبيره وعميقه، أراد فستق أن يستكشف أحدها

ولكنه سقط في داخل الحفرة وبدأ الهواء الموجود داخل قارورة

الأكسجين ينفذ، أصبح وجه فستق أخضر اللوّن وبينما هو لا يدري

ماذا يفعل سمع صوتاً غريباً فخاف أن يكون مصدر هذا الصوت

كائنات فضائية مفترسه، وعندما اقترب الصوت مجهول الهوية

فرح فستق لأن مصدر الصوت كان من صديقه جوز الذي أتى

لمساعدته، وبعد أن استرجع فستق عافيته سمع هو وصديقه جوز

صوتاً غريبا واكتشفوا أنها كائنات فضائية، فأحضروا أدواتهم

الخطرة للقضاء عليها ومنذ أن التقوا بالكائنات الفضائية اكتشفوا

انها طيبه وعندما رجعوا إلى الأرض اصبحوا هم مركز الشهرة في الأرض.

                     تأليف : النوار أحمد الأنصاري

ورشة الثلاثاء 7/7/2020م من البرنامج الصيفي ( صيفنا أمان عطاء )

 


صداقة من نوع آخر

تأليف: النوار أحمد عبد الله الأنصاري

العمر: 10 سنوات

ضمن مسابقات معسكر بورت الإبداعي (صيفنا أمان وعطاء)

موجهه للأطفال من عمر 7 سنوات وأسفل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صباح جميل وفي مدينة الفئران، كان فرفور حزينا لأن وظيفته الجديدة هي حارس مكتبة المدينة.

وفي طريقه إلى المكتبة يمشي فرفور بتثاقل ويفكر بحزن هل سيكون طعامي الورق يوميا بعد ما كنت أتلذذ بأطباق مختلفة من الأطعمة؟!

دخل فرفور المبنى الكبير والذي يوجد عليه لائحة كبيرة كتب عليها وبخط عريض (مكتبة المدينة)

وكان جحره أسفل رفوف كتب الأطفال الزاهية الألوان جذابة الصور

وعندما أراد فرفور أن ينام سقط من على الرفوف كتاب جميل وملون بألوان زاهية، لم يستطع فرفور أن ينام من شدة جماله وحلوو كلماته.

قرأ فرفور هذا الكتاب ودخل في عالم آخر من الخيال وتنقل بين صفحاته وصوره، ومنه إلى كتاب آخر فآخر.

أعجب فرفور بكتب المكتبة وكون صداقة قوية مع أوراق وصفحات الكتب

فأصبح أكثر فأر مثقف في المدينة، فكلما جاع يقرأ ويقرأ فيشبع عقله وفكره ويشبع بطنه، تطور فرفور فبدأ يكتب قصص الأطفال الجميلة وينشرها في جميع أنحاء المدينة.



أريـــد أن أكـــــون

تأليف: النوار أحمد عبد الله الأنصاري

العمر: 10 سنوات 

ضمن مسابقات معسكر بورت الإبداعي (صيفنا أمان وعطاء)

موجهه للأطفال: من عمر 7 سنوات فأسفل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صباح مشرق عليل كان هناك عصفور أصفر جميل يغني أحلى التغاريد وبينما هو يغني رأى البطة تسبح والعنزة تجري والحمار ينهق،

فتوقف عن التغريد حزينا، فجاءت كل الحيوانات تطلب التغريد لكن العصفور ليس سعيدا ليغني، سألته الحيوانات ماذا بك؟

فقال لهم: لا أحب كوني عصفورا.

أريد أن أكون سمكة فأسبح في البحيرة.

فقالت الحيوانات: سيصيدك الصياد.

فقال لهم: أريد أن أكون حمارا.

فقالت له جميع الحيوانات سيحملون عليك الأثقال.

فقال أريد أن أكون عنزة. 

فردت عليه الحيوانات سيضحون بك في أضحية العيد. 

وعندها عرف العصفور قيمته وأثر وجوده في الحياة.

وقال: أريد أن أكون أنا، أريد أن أكون عصفور

أغرد كل يوم على الأغصان 

فردت الحيوانات: يكفي أننا نستمتع كل يوم بتغريداتك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الكنـز الأبيــض

تأليف: النوار أحمد عبد الله الأنصاري

العمر: 10 سنوات

ضمن مسابقات معسكر بورت الإبداعي (صيفنا أمان وعطاء)

موجهه للأطفال من عمر 7 سنوات وأسفل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وضعت سارة دبها البني المحشو بالقطن بجوارها قبل أن تنام وجاءت أمها وقبلتها قبلة كبيييرةً مملوءة بالحب.

 نامت سارة نوما هنيئاً واستيقظت على شمس الصباح وعندما استيقظت لم ترى دبها دبدوب المحشو بالقطن وبدأت تبكي وتصرخ قالت لها أمها: سنحاول البحث عن دبك وإذا لم نجده ما رأيك أن نصنع دباً اخر؟؟!

خرجت سارة للخارج ورأت أمامها لوناً ناصع البياض.

إنه نبات القطن تذكرت سارة بعض ملابسها المحشوة بالقطن والكرة التي صنعتها أمها من القطن والقماش.

أحضرت سارة بعض القطن وساعدتها أمها على خياطة دب لتضع داخله القطن ذهبت سارة لسريرها لتضع الدب الجديد ورأت الوسائد والدمى والفراش والملابس كلها مصنوعة من القطن

 استغربت ساره من هذا الشيء ناصع البياض الذي من خلاله نستطيع صنع أي شيء.

 مرت السنوات والأيام كبرت سارة وتعلمت كيف تخيط ملابسها بنفسها.


 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأزرق يصرخ

تأليف: النوار أحمد عبد الله الأنصاري

العمر: 11 سنة

صحار - مجيس

ضمن مسابقات القاص الصغير

موجهه للأطفال: من عمر 10 سنوات فأسفل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في يوم من أيام الصيف المشمسة الحارة قالت الأم نورة: هيا هيا أسرعوا سوف نذهب .

قال الأبناء: نحن جاهزون يا أمي، ثم بدأت السيارة بالتحرك معلنة بداية الرحلة وبعد بضع دقائق بدأ النخيل يظهر والرمل يلمع قالت إيمان: يا سلام لقد وصلنا وتابع سالم قائلا: الحمدلله لقد وصلنا للبحر.

وقفت السيارة قريبا من البحر، ثم جلست الأسرة على شاطئ البحر ومباشرة ذهبت إيمان لتسبح في البحر الهادئ الجميل وبعد بضع دقائق سمعت إيمان صوت بكاء وصراخ أه آه إي إي ساعدوني ساعدوني . تتبعت إيمان الصوت بفضول شديد، ثم رأت قذارات على سطح البحر وتغير لون البحر إلى اللون الأسود المختلط مع النفايات ، ورأت أيضا أسماك ميتة تطفو على سطح البحر،

وسمعت صونا حزينا يقول: لما ترمون قذاراتكم علي لما تسربون مياه المصانع الملوثة لتختلط مع لوني الأزرق الصافي؟؟!!

قالت إيمان : هل أنت البحر؟؟!!

قال البحر : نعم أنا البحر

قالت إيمان : أنا أتأسف عني وعن جميع الأطفال وأعدك أنني  سوف أساعد في إصلاح هذا الموضوع ، سمعت إيمان صوت سالم يناديها: إيمان لما تقفين بجانب القذارات تعالي حان وقت الغداء .

رجعت إيمان لأسرتها لتأكل الطعام وبعد ما انتهوا من الطعام ترك سالم الأوساخ على الأرض دون أن يرميها في سلة المهملات قالت إيمان : سالم  ارمي الأوساخ في سلة المهملات فهو مكانها المخصص لها وإلا سيكون مصيرها البحر ويكفي ما في البحر من تلوث

إلى متى سوف نترك البحر يصرخ إلى متى سوف نزعج البحر إلى متى لن نبالي بالبحر . ندم سالم وشعر بالفعل الخاطئ .

وفي هذه اللحظة أثنى الأب أمير والأم نورة على فعل إيمان وقالا: أحسنت يا إيمان ووعداها بهدية كمكافئة على فعلها الحسن كما أننا سنعاونك في إنقاذ البحر

فرحت إيمان لإنقاذ البحر ولتوعية أسرتها..


العبرة من القصة:

أن البحر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى علينا وبه خيرات كثيرة يجب علينا أن نحافظ على هذه النعمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الوحش الخطير

تأليف: النوار أحمد عبد الله الأنصاري

العمر: 11 سنة

صحار - مجيس

ضمن مسابقات القاص الصغير

موجهه للأطفال: من عمر 10 سنوات فأسفل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا الصباح رأيت أمي تلبس شيئا غريبا يغطي أنفها وفمها، فقلت لها ما هذا الشي الغريب الذي تلبسينه كلما غادرتي المنزل؟ فأجابت يا حبيبتي أنا ألبس الكمام فهو يحميني من فيروس جديد إسمه (كورونا) فإذا لم ألبس الكمام سيدخل كورونا في جسمي وسيؤذيني..

في تلك اللحظة تصورت أن كورونا وحش كبير وخطير وتساءلت إذا يمكننا أن نتغلب عليه أم سيغلبنا؟؟!

وعندما تجمعت كلنا في بيت جدتي سألت عمتي الممرضة هل يمكننا التغلب على مرض كورونا الكبير الخطير؟

فردت علي بالتأكيد يمكننا التغلب عليه لكنه ليس كبير فهو من الجراثيم والجراثيم صغيرة الحجم جدا لكنها خطيرة جدا لذالك علينا أن نلبس الكمام والقفازات وعلينا أن نتباعد ونغسل أيدينا بالماء والصابون، ونقوي مناعتنا بالأكل الصحي والفيتامينات لكي لا يؤذينا

فررددت عليها : شكرا عمتي وأنا متأكدة أننا سنتغلب عليه قريبا..

 

العبرة من القصة: نحن نستطيع التغعلب على أي شي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق